الدنيــــــــــا للبــــــلاء /
ــــ تعاطى آدم ــ عليه السلام ــ من الشجرة فعصى ... فهبط
ــــ نوح ــ عليه السىلام ــ سأل فى أبنه فلم يعطى .... مراده
ــــ الخليل ــ عليه السلام ــ أبتلى بالنار
ــــ أسماعيل ــ عليه السلام ــ أبتلى بالذبح
ـــ يوسف ــ عليه السلام ــ أبتلى بمجاهدة الهوى
ــــ أيوب ــ عليه السلام ــ أبتلى بالمرض , والبلاء
ــــ داود وسليمان ــ عليهما السلام ــ أبتليا ... بالفتنة
ــــ يونس ــ عليه السلام ــ أبتلى بالحوت
ــــ موسى ــ عليه السلام ــ أبتلى ببنى أسرائيل
ــــ عيسى ــ عليه السلام ــ أبتلى بالخيانة والأضطهاد
ــــ يعقوب عليه السلام ــ أبتلى بفقد الولد
*** ونبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أبتلى بالجوع والأذى وكدر العيش وقد قال الله تعالى [ ليس لك من الأمر شىء ] 28 آل عمران
فلا تقول أنا فأفهم ماحجم المعاناة :
كانت العجائب تجرى على النبى ـ صلى الله عليه وسلم , ولا يوجد منه تغير ولا من الطبع تأفف ... بعث إلى الخلق وحده والكفر قد ملأ الآفاق ... أبتلى بالجوع ولله خزائن السموات والأرض .. يقتل أصحابه ... يشج وجهه ... يمثل بعمه حمزة وهو ساكت ... يرزق ابناً ويسلب منه ... يتعلل بالحسن والحسين فيخبر بما سيجرى عليهما ... يسكن بالطبع لعائشة ـ رضى الله عنها ـ فينغص عيشه بقذفها ... يبالغ فى أظهار المعجزات فيقام فى وجهه مسيلمة والعنسى وأبن صياد ... يقيم ناموس الأمانة والصدق فيقال ساحر كذاب ... ثم يعلقه المرض كما يوعك رجلان وهو ساكن ساكت , فإن أخبر بحاله فليعلم الصبر ... ثم يشدد عليه الموت فيسلب روحه الشريفة , وهو مضطجع فى كساء ملبد وإزار غليظ , وليس عنده زيت يوقد به المصباح ليلتئذ ..
هذا الشىء ماقدر على الصبر عليه كما ينبغى نبى من قبله ولو أبتليت الملائكة به ماصبرت , وكأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول لله تعالى :
اللـــــهم إنـــى عبــــــــك فأفعـــــــــــــل بــى مــاشئــــت
******************************
ــــ آدم ــ عليه السلام ــ أخرج الناس من الجنة , أما نبينا ــ صلى الله عليه وسلم ــ سيقود الناس المؤمنين منهم إلى الجنة .
ــــ آدم ــ عليه السلام ــ سجدت له الملائكة .. أما نبينا ــ صلى الله عليه وسلم ــ قال تعالى فيه [ إن الله وملائكته يصلون على النبى ] الأحزاب 55 فلما سمع من جبريل هذا , طلب من الله تعالى , أن يصلى على أمته .. فقال تعالى [ هو الذى يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور ] 43 الأحزاب
ــــ آدم ــ عليه السلام خليفة الله فى الأرض , ونبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ سيد الخلق و قال ـ صلى الله عليه ـ فى الحسن : ولدى هذا سيد , وقال فى سعد بن معاذ : قوموا لسيدكم , وقال عمر فى أبى بكر : سيدنا أعتق سيدنا ( بلال) , وقال تعالى فى يحيى [ سيداً وحصوراً ]
ــــــ إذا كان الله تعالى قال لموسى : [ ولتصنع على عينى ] فإنه قال سبحانه لمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ [ إنك بأعيننا ]
ـــــ إذا كان الله تعالى كلم موسى ـ عليه السلام ـ على الأرض , فأنه ـ سبحانه ـ كلم محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فى المعراج عند سدرة المنتهى
ـــــ إذا كان سبحانه سخر لموسى ـ عليه السلام ـ فلق البحر , فأنه سخر لنبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ فلق السموات العلى
ــــ قال سبحانه لموسى وهارون [ أذهبا إلى فرعون أنه طغى وقولا له قولا لينا ] وقال تعالى لنبينا ـ صلى الله عله وسلم ـ [ جاهد المنافقين وأغلظ عليهم ] لأن موسى كانت فيه الحدة فأراده سبحانه أن يدعوا باللين , ومحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كانت فيه الرحمة , فأراده سبحانه أن يكون شديداً .
ـــ طلب موسى أن يرانى وأنا طلبت أن أراك .
ـــ أمرت موسى بخلع نعليه , وأنا لم أأمرك
ــــ قال أبراهيم عليه السلام ـ [ ربى لا تخزنى ] وقال لمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ [يوم لا يخزى الله النبى ]
ـــ إ ذا كان يوسف عليه السلام ـ له نصف ( شطر حسن آدم ) فكان لمحمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ الحسن كله , أحسن وجه , أحسن صوت , وكمال حسنه قد ستره الله تعالى حتى لا تفتن به النساء .. فقد ستره الله تعالى بالوقار والعظمة .
ــــ قال سبحانه لداود [ أحكم بالعدل ولا تتبع الهوى ] فأنه قال لمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ [ وماينطق عن الهوى إنما هو وحى يوحى علمه شديد القوى ]
ــــ أذا كان الله تعالى وهب لسليمان ـ عليه السلام ـ الريح فى الأرض , فأنه سخر لمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ البراق بالسماء
ــــ أذا كان سبحانه وهب لسليمان ـ عليه السلام ملكاً عظيماً , فأنه سخر لمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ قلوب العباد إلى يوم القيامة
ـــ عيسى عليه السلام شفى الأكمه والأبرص بأذن الله , ورسولنا ـ صثلى الله عليه وسلم ـ شفى القلوب .
ــــ إذا كان أدريس رفع مكانا عليا فهو فى السماء الرابعة , أما نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ بلغ مكانة لم يبلغها أحد فى المعراج
ـــ أذا كان كل الأنبياء والرسل قد ارسلوا إلى بقع مخصوصة .. فإن رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ــ أرسل رحمة للعالمين .
ـــ أننى ناديتك بحبيبى وقرنت أسمك بأسمى لا يقول أحد لا إله إلا الله حتى يقول محمد رسول الله , وأعطيتك من أسمائى [ بالمؤمنين رؤوف رحيم ]
ـــ صلى نبينا ــ صلى الله عليه وسلم ـ بالأنبياء والرسل جميعهم 24000 نبى ورسول وعدد الرسل فيهم 313 رسول فى بيت المقدس إماماً فقدمه على جميع الأنبياء والرسل بدءاً من آدم حتى عيسى ـ عليهما السلام
ـــ سخر الله تعالى لمحمد ـ صلى الله عليه وسلم قلوب العباد إلى يوم القيامة , يغفر لهم ماداموا يستغفرون , ويبدل سيئاتهم حسنات
ـــ ومما زادنى شرفاً وفخراً ... وكدت بأخصمى أطأ الثريا ... دخولى تحت قولك ياعبادى , وأن صيرت أحمد لى نبياً .
اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم .